الترحم على المسيحي لا يجوز، حتى لو كان الأموات من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"، وقوله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار"، وهذا لأن المسيحي فهو خارج عن ملة الإسلام حيث قضى الله تبارك وتعالى بالخلود بالنار لمن مات على غير الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ولا يجوز قراءة شيء من القرآن وإهداء ثوابه للميت الكافر.