ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله صواب خطأ، قوم ثمود وهم قوم أرسل إليه الله عز وجل نبيه صالح عليه السلام وكان منهم دعاهم لعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأوثان، و قد ذكر في القران الكريم في عدد من المواضع، ومنها قوله تعالى: “أَمَّا ثمود فهديناهمْ فاستحبُوا العمى علَى الهدَى فأخذتهمْ صاعقَة العذَاب الهون بما كانوا يكسبون”.
ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله صواب خطأ
فنبي الله صالح عليه السلام دعاهم لعبادة الله وحده، فاستجابا لدعوته ومن ثم ارتد أكثرهم عن دينهم وعقروا الناقة التي أرسلها الله عز وجل لهم آية، وتحدوا صالح أن يأتيهم بالعذاب، ودبر تسعة منهم مكيدة لقتل صالح وأهله، فكان الوعد والوعيد لهم بالهلاك، لأنهم عصوا أمر الله -عز وجل-، ولم يطيعوا أمره، فأرسل الله -تعالى- عليهم صاعقةً من السماء فأهلكهم فيها.
السؤال هو: ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله صواب خطأ؟
الإجابة هي: العبارة صحيحة.